صفحتنا ع الفيس بوك

مشاركة مميزة

كل قصائدي

كل قصائدي كل قصائدي كتبتها إليكِ طعم كلماتها من عطر شفتيكِ شعري خنقته الوحدة من قبلكِ....وأتيتي فأرسلته يسرقُ ...

القليل المتبّقي منكَ يحتضر


القليل المتبّقي منكَ يحتضر
ليتكَ لم تكُنْ بـ ذاك الحجم ، أو ليتكَ تمُلكَ خاصية التضاؤل متىّ شئِتْ !
لـ ما كانْ حضورك ذو منالٍ صعب جداً ..

رغم أنكَ تشغُل كُل مساحة بِيّ ....!
ليتك لم تعبر سآحلي يوما ً,
ليتك لم تنظر الي , ليتك لم تلتفت لنداءِ قلبي !
كان يخفق لك من أول مرةٍ رآك
( وعلى هذا الأساس أقول لك : لم أرَكَ بعيني قط ! كنت أرآكَ بقلبي , )
ويآليتني رأيتُكَ بعيني كَي أكون بريئ من هذيآن الحُب المجنون !
رُبما لا آتيكَ ،
أو رُبما ليسَ هُناكَ داعِيّ لـ أنْ أفلتَ منْ هدوئِيّ ..
و أخِرجَ منْ دائِرة النَارَ لـِ ألامسَ جنتُكَ !
إلا أنكَ ..
الأكِثرَ و الأكِثرَ و الأكِثرَ حتىّ هذا الأوانْ ؛
يحضِرنِيّ و يربتَ علىّ تفاصيلِيّ و ينفخَ بِها الحِياة
أنا لستُ رجلاً سيئ ..
لا أُريدَ أنْ أحُبكَ بـِ الشكُل الخطأ !
لآ أُريد أن أُحبّك الا بطريقتي ,
التي تلآئم ديني وتحفظ كرآمة اخوتي .,
بـ داخلِيّ ألام تنضجْ , و [ آه ] تلدَ ..
و أنا ساكن بلا حِراكْ .. آحتضر ببطئ ,
و سرابْ طويل .. طويل جداً ،
غيرْ ذاكَ التيـه الممتد !
و اللهِ .. بـ داخلِيّ أشياءْ تموتْ موته بشعة ،
ذاتَ ذكرى تصيبْ روحِيّ بـ غصاتْ !
بداخلي الكثير من الألم ... وَ القليل المتبّقي منكَ يحتضر !

Comments
0 Comments

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق