صفحتنا ع الفيس بوك

مشاركة مميزة

كل قصائدي

كل قصائدي كل قصائدي كتبتها إليكِ طعم كلماتها من عطر شفتيكِ شعري خنقته الوحدة من قبلكِ....وأتيتي فأرسلته يسرقُ ...

كوني لزوجك كل نساء الدنيا





كوني لزوجك كل نساء الدنيا

 لكي تستمر سعادتك الزوجية، إليك عزيزتي هذه النصائح البسيطة و السهلة التنفيذ، لكي تكوني حبية وصديقة و رفيقة درب زوجك، لتملئي حياتكما محبة وعشقا أدخلي السرور لقلب زوجك، و المتعة لعينيه و الإعجاب لعقله

- اجعلي زوجك يحبك حبا خياليا، كوني له ملكة جمال الكون ببساطتك. 
- حاولي التغيير بشكل مستمر من إطلالتك، فالأناقة المتجددة تجعل زوجك لا يملك و يرى جميع النساء فيك. 
- قومي بالإنصات و الإصغاء لزوجك، حتى و إن شعرت بالملل. و بالرغم من تفاخره بنفسه في بعض الأحيان. 
- كوني أنيسة زوجك أوقات الشدة، و كوني الصدر الحنون الذي يلجأ إليه أوقات الشدد و المحن. 
- حاولي النظر إلى محاسن زوجك، لأن هذه الأخيرة تجعلك تغضين البصر عن عيوبه. - استخدمي الرقة و الحنان لتطلبي من زوجك طلباتك، لتجعليه يذوب بأنوثتك و يقبل كل طلباتك. 
- في حال غضبت من زوجك لا سمح الله، حاولي قدر الإمكان الصمت و عدم النطق بأقوال أو كلمات تحزنه، لأن المرأة إن غضبت تطعن زوجها في نقط ضعفه، و هذا يجعله لا ينس الأمر مهما حاول. 
- اعلمي أن المقولة التي تقول ‘المعدة، أقصر طريق لقلب الرجل‘ صحيحة، لهذا اعرفي ما يحب زوجك و ما يشتهيه و حضريه له. 
- حاولي قدر المستطاع أن تحفزي زوجك على القيام بالخير، و حثيه على بر والديه. 
- اعلمي أن الغيرة تعتبر من أهم مفاتيح الطلاق، لهذا حاولي قدر الإمكان الابتعاد عنها.
- لا تحاولي التقليل من احترام زوجك، لأن الاحترام من أهم الأشياء التي تشده إليك و تجعله متعلقا بك.






قصيدة: اللغة العربية تنعى حظها بين أهلها




 لشاعر النيل حافظ ابراهيم كتبها على لسان اللغة العربيهعندما بدأت تنعى حظها بين أهلها نشرت فى سنه 1903


 رجعت لنفسى فاتهمت حــصاتى ***** و ناديت قومى فاحتسبت حياتى

 رمونى بعقم فى الشباب و ليتنى***** عقمت فلم أجزع لقول عــــــداتى 

 و لدت و لما لم أجد لعرائســـــى***** رجالا و أكفاء وأدت بناتــــــــــــــى 

وسعت كتاب الله لفظا و غايــــة****** و ما ضقت عن آى به و عظـــــات

 فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة آلة****** و تنسيق أسماء لمخترعـــــــــات 

 أنا البحر فى أحشائه الدر كامن****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتـى 

 فيا ويحكم أبلى و تبلى محاسنى***** و منكم و إن عز الدواء أســـــاتى 

 فلا تكلونى للـــــــــــــزمان فإننى****** أخاف عليكم أن تحــــــين وفاتى 

 أرى لرجال الغرب عــــــزا و منعة****** و كم عز أقوام بعـــــز لغـــــــــات 

 أتوا أهلهم بالمعجــــــــزات تفننا****** فيا ليتكـــــــــم تاتون بالكـــــلمات 

 أيطربكم من جانب الغرب ناعب ****** ينادى بوأدى فى ربيع حيــــــــاتى 

و لو تزجرون الطير يوما علمتم ****** بما تحته من عــــــثرة و شـــــتات

 سقى الله فى بطن الجزيرة أعظما*** يعز عليها أن تـــــــــلين قــــــــناتى 

حفظن ودادى فى البلى و حفظته*** لهن بقلب دائم الحســـــــــــــــرات

 و فاخرت أهل الغرب و الشرق مطرق *** حياء بتلك الأعظم النخــــــــرات 

 أرى كل يوم بالجرائد مزلقا ********** من القبر يدنينى بغــــــــــير أناة 

 و أسمع للكتاب فى مصر ضجة ****** فأعلم أن الصـــــــــــائحين نعاتى 

 أيهجرنى قومى - عفا الله عنهم - **** الى لغة لم تتصـــــــــــــــل برواة 

 سرت لوثة الأفرنج فيها كما سرى *** لعاب الافاعى فى مسيل فـــرات 

 فجاءت كثوب ضم سبعين رقعة **** مشـــــــكلة الألوان مـــــــختلفات 

الى معشر الكتاب و الجمع حافل **** بسطت رجائى بعد بسط شكاتى

 فإما حياة تبعث الميت فى البلى **** و تنبت فى تلك الرموس رفـــــاتى 

و إما ممات لا قيامة بعده ********* ممات لعمـــــــرى لم يقس بممات






قصيدة: لكل شيء اذا ما تم نقصان





لكل شيء اذا ما تم نقصان

 شعراء العصر الأندلسي » أبو البقاء الرندي »


 لـكــل شـــيءٍ إذا مـــا تـــم نـقـصـان ُ  فــلا يُـغــرُّ بـطـيـب الـعـيـش إنـســانُ 

 هـــي الأمـــورُ كـمــا شاهـدتـهـا دُول  ٌ  مَـــن سَـــرَّهُ زَمـــنٌ سـاءَتــهُ أزمـــانُ 

 وهــذه الــدار لا تُبـقـي عـلــى أحـــد   ولا يــدوم عـلــى حـــالٍ لـهــا شـــان 

 يُـمـزق الـدهـر حـتـمًـا كـــل سـابـغـة ٍ   إذا نــبـــت مـشْـرفـيّــاتٌ وخُـــرصـــانُ 

 وينتـضـي كـــلّ سـيــف للـفـنـاء ولـــو   ْكـان ابــنَ ذي يــزَن والغـمـدَ غُـمـدان 

 أيـن المـلـوك ذَوو التيـجـان مــن يـمـن ٍ   وأيــــن مـنـهــم أكـالـيــلٌ وتـيـجــانُ ؟ 

 وأيــن مـــا شـــاده شـــدَّادُ فـــي إرمٍ    وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟ 

 وأيــن مــا حــازه قــارون مــن ذهـــب    وأيـــن عــــادٌ وشــــدادٌ وقـحـطــانُ ؟ 

 أتــى عـلـى الـكُـل أمــر لا مَـــرد لـــه   حتـى قَـضَـوا فـكـأن الـقـوم مــا كـانـوا 

 وصـار مـا كـان مـن مُـلـك ومــن مَـلِـك    كما حكى عـن خيـال الطّيـفِ وسْنـانُ 

 دارَ الــزّمــانُ عــلـــى (دارا) وقـاتِــلِــه   وأمَّ كـــســـرى فـــمـــا آواه إيــــــوانُ 

 كأنمـا الصَّعـب لـم يسْهُـل لـه سـبـبُ   يــومًــا ولا مَــلــكَ الـدُنـيــا سُـلـيـمـانُ 

 فـجـائــعُ الــدهـــر أنـــــواعٌ مُـنــوَّعــة  ولــلــزمــان مـــســــرّاتٌ وأحـــــــزانُ 

 ولــلــحــوادث سُـــلـــوان يـسـهـلـهــا  ومــا لـمـا حـــلّ بـالإســلام سُـلــوانُ 

 دهـــى الـجـزيـرة أمـــرٌ لا عـــزاءَ لـــه  هـــوى لـــه أُحــــدٌ وانــهــدْ ثــهــلانُ 

 أصابهـا العيـنُ فـي الإسـلام فـارتـزأت ْ حـتـى خَـلــت مـنــه أقـطــارٌ وبُـلــدانُ 

 فاسأل (بلنسيـةً) مـا شـأنُ (مُرسيـةً) وأيـــنَ (شـاطـبـةٌ) أمْ أيـــنَ (جَــيَّــانُ) 

 وأيـــن (قُـرطـبـة)ٌ دارُ الـعـلـوم فـكــم  مـن عالـمٍ قـد سمـا فيـهـا لــه شــانُ 

 وأيـن (حْمـص)ُ ومـا تحويـه مــن نــزهٍ  و نـهـرهُــا الــعَــذبُ فــيــاضٌ ومــــلآنُ 

 قـواعــدٌ كـــنَّ أركـــانَ الــبــلاد فــمــا  عـسـى البـقـاءُ إذا لــم تـبــقَ أركـــانُ 

 تبكـي الحنيفيـةَ البيضـاءُ مـن ! ;أسـف ٍ  كـمـا بـكـى لـفــراق الإلـــفِ هـيـمـانُ 

 عـلـى ديـــار مـــن الإســـلام خـالـيـة  قــد أقـفــرت ولـهــا بالـكـفـر عُـمــرانُ 

 حيث المساجد قـد صـارت كنائـسَ  مـافــيــهــنَّ إلا نــواقــيــسٌ وصُــلــبـــانُ 

 حتـى المحاريـبُ تبكـي وهـي جامـدة ٌ حـتـى المنـابـرُ تـرثـي وهــي عـيـدانُ 

 يـا غـافـلاً ولــه فــي الـدهـرِ موعـظـة  إن كنـت فـي سِـنَـةٍ فالـدهـرُ يقـظـانُ 

 ومـاشـيًــا مــرحًــا يـلـهـيـه مـوطــنــهُ  أبـعـد حـمـصٍ تَـغـرُّ الـمــرءَ أوطـــانُ ؟ 

 تـلـك المصيـبـةُ أنـسـتْ مـــا تقـدمـهـا   ومــا لـهـا مــع طــولَ الـدهـرِ نسـيـانُ 

 يــا راكـبـيـن عـتــاق الـخـيـلِ ضـامــرةً   كأنـهـا فــي مـجـال السـبـقِ عـقـبـانُ 

 وحامـلـيـن سـيُــوفَ الـهـنـدِ مـرهـفـةُ   كـأنـهـا فـــي ظـــلام الـنـقـع نــيــرانُ 

 وراتـعـيــن وراء الـبـحــر فــــي دعــــة ٍ  لــهــم بـأوطـانـهـم عــــزٌّ وسـلـطــانُ 

 أعـنـدكـم نـبــأ مـــن أهـــل أنــدلــس ٍ  فقـد سـرى بحـديـثِ الـقـومِ رُكـبـانُ ؟ 

 كم يستغيـث بنـا المستضعفـون وهـم   قتلـى وأســرى فـمـا يهـتـز إنـسـان ؟ 

 مـاذا التقـاُطـع فــي الإســلام بينـكـمُو   أنــتــمْ يـــــا عــبـــادَ الله إخـــــوانُ ؟ 

 ألا نــفـــوسٌ أبَّـــــاتٌ لــهـــا هـــمـــمٌ   أمـــا عـلــى الـخـيـرِ أنـصــارٌ وأعـــوانُ 

 يــا مـــن لـذلــةِ قـــومٍ بـعــدَ عـزِّهــم ُ أحــــال حـالــهــمْ جـــــورُ وطُـغــيــانُ 

 بالأمـس كـانـوا ملـوكًـا فــي منازلـهـم  واليـومَ هـم فـي بــلاد الكـفـرِّ عُـبـدانُ 

 فـلـو تـراهـم حـيـارى لا دلـيــل لـهــم ْ علـيـهـمُ مـــن ثـيــابِ الــــذلِ ألــــوانُ 

 ولـــو رأيـــتَ بـكـاهُـم عـنــدَ بـيـعـهـم ُ  لـهـالـكَ الأمـــرُ واسـتـهـوتـكَ أحــــزانُ 

 يـــا ربَّ أمّ وطــفــلٍ حــيــلَ بيـنـهـمـا   كـــمــــا تـــفــــرقَ أرواحٌ وأبــــــــدانُ 

 وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعـت    كـأنـمــا هـــــي يــاقـــوتٌ ومــرجـــانُ 

 يـقـودُهـا الـعـلـجُ للـمـكـروه مـكـرهــةً  والـعـيــنُ بـاكـيــةُ والـقـلــبُ حــيــرانُ 

لمثـل هـذا يبكـي القـلـبُ مــن كـمـد ٍ إن كـان فـي القـلـبِ إســلامٌ وإيـمـانُ